في الشرق الأوسط
بصفته بنكا مرجعيا لمغاربة العالم، أخذ البنك الشعبي على عاتقه مهمة مواكبتهم أينما كانوا عبر العالم.
وعلاوة على البلدان التاريخية لمغاربة العالم، أساسا في دول شمال أوروبا (فرنسا، وبلجيكا، وهولندا، وألمانيا)، ثم دول جنوب أوروبا (إسبانيا، وإيطاليا)، ستنضاف دول هجرة جديدة إلى اللائحة ابتداء من سنوات 1990. وهو ما ينطبق على الشرق الأوسط. وأمام هذا المعطى الجديد وفي إطار المهمة التي اتخذها على عاتقه فيما يخص الجالية المغربية، ما كان من المجموعة إلا أن تكثف جهودها، التي تجسدت في مكاتب التمثيليات التي تم افتتاحها بالمملكة العربية السعودية، ومؤخرا في سنة 2018 بقطر.
وتعزز هذه التمثيلية الجديدة استراتيجية مجموعة البنك الشعبي الرامية، بالخصوص، إلى مواكبة المغاربة المقيمين في منطقة الخليج.